بالحب والأشواق كانت [ البدايات ] وبالندم والأحزان كانت [ النهايات ] نتائج مؤلمة . .!
قيل : السعيد من وعظ بغيره . . وقيل : الوقاية خير من العلاج . .
في السطور التالية سأذكر بعض النتائج المتوقعة لمن دخلت عالم المعاكسات . .
وفيها عبرة وعظة لكل فتاة سواء ممن حماها الله من سلوك هذه الطرق المظلمة لكي تزداديقينا وبعدا عنها ولكي تحذر وتحذّر من تراه من الفتيات . .
وكذلك من تفكر أومن ليسعندها مانع في إنشاء علاقة محرمة ولكن لم تأتي لها الفرصة المناسبة . .
فهذه النتائج كفيلة بإذن الله بأن تجعلها تغير من نظرتها إلى هذه المعاكسات وتفر منها . .
وكذلك من وقعت ممن لا زالت في وحل هذه المعاكسات المحرمة. . !
فستكون بإذن الله خير معين لها على ترك هذه الطرق المظلمة . .
وكل هذا بعد أن تستعين الفتاة بالله سبحانه وتعالى . .
وقد اجتهدت في ترتيبها وجمعها ثم جعلتها على شكل نقاط مختصرة مع بعض التعليقات اليسيرة وكل ذلك لأجل أن تتمعني فيها وتتخيلي شناعتها . . ! ولتتذكر الفتاة أن حدوث بعضها كافٍ لتصور شناعة هذه العلاقة المشينة !
1. [ خيانة ] الفتاة لوالديها وأهلها الذين وثقوا بها وذلك في محادثة رجل أجنبي عنها .
2.عند حدوث [ الفضيحة ] فإنها ستلحق أهل الفتاة وعائلتها ولن تقتصر على الفتاة .
3. تسبب الفتاة في تشويه [ سمعة ] إخوانها وأخواتها وابتعاد الخطاب عنها وعن أخواتها .
4. إيقاع الفتاة نفسها في وضع [ محرج ] تعظ أصابع الندم عليه وذلك عندما تريد الخلاص بسب امتلاك مقاطع لصوتها وصورها ورسائلها فتكون تابعة وأسيرة للمعاكس .
5. [ امتهان كرامة ] الفتاة من الذئاب البشرية كالدمية يتصرفون فيها كيف شاءوا.
6. استنزاف الفتاة [ لعاطفتهاومشاعرها ] وصرفها لمن لا يستحقها وذلك في تعلقها بالمعاكس وسماع كلمات الحب والغرام منه. . لذلك لتثق كل فتاة ثقة كاملة أن من صرفت عاطفتها في هذه المعاكسات فلن تكون مساوية تماما لمن أبقتها وحافظت عليها حتى الزواج. .! وقيل : من تعجل الشيء قبل أوانه عوقب بحرمانه . .!
7. ارتكاب [ الآثام المتتالية ] والتي تأتي متتابعة منذ محادثة المعاكس [ محادثة المعاكس بخضوع في القول , قول وسماع الكلام اللين والفاحش والبذيء , الخروج بدون علم الأهل ومع رجل غريب , انتهاك حرمة البيت وإدخال رجل غريب في البيت , الخلوة والركوب بدون محرم , كشف الوجه والتبرج والسفور , اللباس الفاضح والعاري , الاجتماع بأكثر من شاب , ...الخ ]
8. [ تصوير ] الفتاة وانتشار صورها .
9. جرأة بعض المعاكسين وذلك في [ طلب أخت من يعاكسها ] وذلك عندما ينتهي منها وقد يكون ذلك رغما عن أنفها .
10. [ فعل الزنا ] قال تعالى : { وَلا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلا } قال السعدي في تفسيره : [ والنهي عن قربانه أبلغ من النهي عن مجرد فعله لأن ذلك يشمل النهي عن جميع مقدماته ودواعيه فإن: " من حام حول الحمى يوشك أن يقع فيه " خصوصا هذا الأمر الذي في كثير من النفوس أقوى داع إليه. ووصف الله الزنى وقبحه بأنه { كَانَ فَاحِشَةً } أي: إثما يستفحش في الشرع والعقل والفطر لتضمنه التجري على الحرمة في حق الله وحق المرأة وحق أهلها أو زوجها وإفساد الفراش واختلاط الأنساب وغير ذلك من المفاسد. وقوله: { وَسَاءَ سَبِيلا } أي: بئس السبيل سبيل من تجرأ على هذا الذنب العظيم ] وفي الحديث "يا أمة محمد إن من أحد أغير من الله أن يزني عبده أو تزني أمته" رواه مسلم.
11. أمراض يعاقب الله بها من يفعلون الزنا [ الايدز ] من أعظم العقوبات .
12. [ تكرار ] الزنا وفعل الفاحشة بالفتاة من أكثر من شخص .
13. الفضيحة والعار بعد [ حمل السفاح ] !
14. [ أبناء الزنا ] والتسبب في ولادة أبناء غير شرعيين [ دار التوجيه ] والخاصة باللقطاء ! خير مثال وخير واعظ . . ! فمجرد سؤال الشاب والفتاة نفسيهما هذا السؤال : من أين أتى هؤلاء..؟ كفيل بردع الشاب والفتاة وأن لا يكونا سببا في تكثير هؤلاء ممن لا ذنب لهم ..!
15. [ إسقاط الجنين ] جريمة عظيمة وإزهاق للنفس وذلك خوفا من الفضيحة !
16. [ قتل الفتاة ] للتخلص منها بعد فعل الفاحشة بها .
17. [ الندم وتأنيب الضمير ] بسب ما جنته الفتاة من آثار ونتائج هذه المعاكسات ولكن بعد فوات كل شيء , أين أنتِ قبل حدوث كل هذا فالوقاية خير من العلاج. !
18. [ تأخر أو رفض ] الزواج بسبب الفضيحة أو خوف الفتاة من اكتشاف أمرها .
19. [ الشكوك ] بعد الزواج سواء من الزوج أو الزوجة ممن سبق لهم المعاكسات وتنغيص الحياة بذلك .
20. استمرار المعاكسات بعد الزواج والوقوع في الخيانة ومن ثم [ فساد الزواج ] .
21. نظرة المعاكس للفتاة لأجل [ الاستمتاع بها ] ثم يتركها كالعلك الذي ذهب طعمه !
22. [ ثم ماذا ]. . . معاكسات ومكالمات وكلمات حب وتعلق ورسائل وخروج والتقاء وتسكع بالأسواق و. .و. .الخ . . بعد ذلك لتتذكر الفتاة بعد أن ذهبت اللذة والمتعة. .وبقي الألم والحسرة وشؤم المعصية. .هذه الأسئلة : أين من كان يتغنى بجمالك الساحر . .؟ وبصوتك الناعم. .؟ وبمظهرك الباهر. . ؟ أين هو الآن ..؟ فبعد أن ذهب كل شيء ..أين هم الآن ..لا أحد . .! إذن لتختصري هذا الطريق الواضح لكل من وفقها الله بأن تتجنب هذه الطرق المظلمة ولتعلمي علم اليقين أن الخاسر والملام أنتِ فقط . .!
إلى غير ذلك من النتائج المتوقعة. .
همسة . .
قد يأتي الشيطان ويقول للفتاة بأن حدوث هذه النتائج فيه شيء من المبالغة وقد يكون ذلك من شياطين الإنس من الجنسين ممن يهوّنون أمر المعاكسات . .! بل قد يأتي من يشجع الفتاة على المعاكسات وأنها قادرة على تجنب الوقوع في مثل هذه النتائج . .!
وقد تصدق الفتاة هذا الوهم وأنها قادرة على حفظ نفسها من الوقوع في بعض هذه النتائج بل قد تغتر بذكائها وتتبجح بين صديقاتها . . ! ولكن هذا الوهم لا يلبث أن يتبدد عندما ترى أنها وقعت في المصيدة . . ! وأنها صارت أسيرة لمن تعاكسه يتصرف بها كيف شاء . .! إذن أين ذكائها وفطنتها . .!
بل قد تنجو بعض الفتيات من بعض المعاكسين وهذا يزيدها اغترارا بأنه لن يستطيع أحد جرها إلى ما لا تريده . . نعم قد يحدث مثل هذا ولكن العبرة بالنهايات . . والشاذ لا حكم له. . وقد تنجو هذه وتلك ولكن من يضمن لك أنتِ النجاة مثلهن. .! وتذكري : أن الله يمهل ولا يهمل. .!
منقول للفائده